عدن – عدنTV
رفع رئيس جهاز المركزي للأمن السياسي، اللواء الركن عبده الحذيفي، ورئيس جهاز الأمن القومي، اللواء احمد المصعبي، برقية تهنئة لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، بمناسبة العيد الوطني الـ57 للاستقلال، الثلاثين من نوفمبر المجيد.
وقال الحذيفي والمصعبي في البرقية “بإسمينا شخصياً، ونيابة عن ضباط، وصف، وجنود جهازي الأمن القومي والسياسي، نهنئكم، ونرفع اليك أسمى التبريكات، بهذه المناسبة، وإننا وفي هذا اليوم الوطني العظيم، لا زالت لحظة انبلاج فجر الاستقلال الوطني تذكّرنا، وفي كل عام بتضحيات ذلك الجيل العظيم الذي سعى، وبكل عنفوان، وتجرّد لنيل الاستقلال والحرية، والانعتاق من ربقة القيود التي عاشها الشعب لأكثر من 129 عامًا، وقد كتب أبطالنا الافذاذ صفحات مضيئةً مشرقةً ومليئةً بالتضحيات والفداء، وهم يكابدون الجوع والفقر، ومع ذلك لم يثنيهم في سعيهم الدؤوب للنضال ضد الاستعمار البريطاني، وغرضهم رغم قلة عددهم، وعتادهم، ومتناسين ذواتهم هو تحرير البلاد والشعب فكان لهم ما أرادوا بأن أشرقت شمس الحرية والاستقلال في الثلاثين من نوفمبر من العام 67م”.
واضاف رئيسا جهازي الأمن السياسي والأمن القومي ” لقد سعت المليشيات الحوثية الإرهابية لإعادة البلاد والعباد الى الوراء بغرض الارتماء في احضان الكهنوت البغيض، ورهن البلاد لأذناب ايران، وادخالها في مستنقع العبودية للفرد المطلق، ونحن نؤكد لكم، ومعنا كل رجالنا في الجهازين، وكل رجال اليمن في مختلف المؤسسات العسكرية والأمنية بقيادتكم الفذة، نقف بثبات وعزيمة لا تلين كجبال شمسان وردفان وعيبان في وجه المشروع الفارسي الإيراني التدميري، ولن نحيد عن ذلك مهما كانت التضحيات، وبنَفَس لا يقبل التماهي مع مشاريع تقزيم اليمن، لترتفع راياتها خفّاقة في كل ارجاء الدنيا أن اليمن لا زالت بخير، وأن مصنع الرجال لا يزال ينتج الابطال، وحتمًا سنحرر البلاد، وسنحقق ما يصبو له الشعب اليمني المكلوم بمآسيه حريته واستقلاله والعيش الكريم”.
وقال الحذيفي والمصعبي “اننا نجدِّد لكم العهد والوفاء بالوقوف الى جانبكم، ومعكم لتحقيق الانتصارات العظيمة تحت قيادتكم الفذة، وذلك في مختلف الجبهات ضد المليشيات الحوثية الإرهابية، والعناصر الإرهابية لتنظيمي القاعدة وداعش، ليكتب الله على ايديكم مجدًا عظيمًا في تحرير الجمهورية اليمنية كاملة، وتثبيت دعائم الدولة الحديثة، والله بحوله وقوته لكم ناصرًا ومعينًا”.