واشنطن – عدن TV
استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمراسم استثنائية في البيت الأبيض، ، اليوم الثلاثاء، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
واكد الرئيس الامريكي خلال مؤتمر صحفي عقد بينهما في البيت الأبيض، قوة العلاقات الاستراتيجية الأمريكية – السعودية وأهمية فرص التعاون الثنائي في المجالات العسكرية، والامنية، والاقتصادية.
وقال ترامب “التقي اليوم بصديق رائع وأكن له احترام كبير”..مؤكدا ان السعودية حليف قوي للولايات المتحدة، وان الفرص ستكون سانحة لتعاون اكبر في المستقبل.
من جانبه قال ولي العهد السعودي “اليوم يوم مهم جداً في تاريخنا، ونحن نؤمن بان ما تفعلونه يخلق أدواراً اقتصادية جديدة لبلادكم، ونحن نريد أن نكون جزءا من هذه المرحلة”.
واكد الامير محمد بن سلمان، ان العلاقة جوهرية مع الولايات المتحدة ولا يمكن الاستغناء عنها”..مشيراً الى الاستثمار في مجال الرقائق والحوسبة واشباه الموصلات ومناحي اخرى مهمة.
واضاف ولي العهد السعودي “الذكاء الاصطناعي مسالة حساسة بالنسبة لنا، ونريد ان نضمن نمو الناتج المحلي الاجمالي بالسعودية باستخدام الحوسبة والذكاء الاصطناعي، ولدينا فرص هائلة اليوم ويمكن أن تتعمق أكثر خلال الفترة المقبلة”.
وقد جرت لسمو ولي العهد مراسم استقبال رسمية، حيث رافقت الخيالة موكب سموه لدى وصوله، ومن ثم جرى استعراض حرس الشرف، فيما عزفت الفرقة العسكرية الموسيقى، وأطلقت المدفعية 19 طلقة ترحيبًا بسمو ولي العهد، كما التقطت الصور التذكارية عند مدخل البيت الأبيض.
وشاهد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مع فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عرضًا عسكريًا جويًا حلقت خلاله مجموعة من الطائرات الحربية في سماء العاصمة واشنطن ترحيبًا بمقدم سموه .
عقب ذلك عقدت القمة السعودية الأمريكية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وجرى خلالها استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، والجهود المشتركة لتطوير مستوى الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
وفي ختام القمة، وقع ولي العهد والرئيس الامريكي، على اتفاقية الدفاع الإستراتيجي، كما تم التوقيع بين الجانبين على عدد من الاتفاقيات والمذكرات الثنائية المتمثلة بالشراكة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي، والبيان المشترك لاستكمال المفاوضات بشأن التعاون في الطاقة النووية المدنية، و الإطار الإستراتيجي للشراكة في تأمين سلاسل الإمداد لليورانيوم والمعادن والمغانط الدائمة والمعادن الحرجة، واتفاقية تسهيل إجراءات تسريع الاستثمارات السعودية، وترتيبات الشراكة المالية والاقتصادية من أجل الازدهار الاقتصادي، والترتيبات المتعلقة بالتعاون في قطاع هيئات الأسواق المالية، ومذكرة تفاهم في مجال التعليم والتدريب، والرسائل المتعلقة بمعايير سلامة المركبات.
