Home أخبار عالمية افتتاح الاجتماع الأول للرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية بمدينة شنغهاي الصينية بمشاركة اليمن

افتتاح الاجتماع الأول للرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية بمدينة شنغهاي الصينية بمشاركة اليمن

by aden-tv.com

عدن TV: عبدالرحمن الجلبين شنغهاي

أفتتح اليوم الجمعة الموافق 27 سبتمر2024م في مدينة شنغهاي الصينية الأجتماع الأول للرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية برئاسة سفير شئون منتدى التعاون الصيني العربي بوزارة الخارجية الصينية لي تشن وحضور نائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد رشيد خطابي، بمشاركة اليمن.

وخلال الافتتاح أكد نائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي أهمية هذا التعاون بين الصين والدول العربية لحساسية الوضع الدولي الراهن وما يمر به من تغيرات عميقة ومعقدة متسارعة وتتزايد حالة عدم اليقين وعدم الاستقرار وتهدد الصراعات الجيوسياسية وعدم الاستقرار المحلي وعقلية الحرب الباردة وسياسات القوة السلام العالمي والانتعاش الاقتصادي البطيء ومشكلة التنمية غير المتكافئة.

وأشار دنغ لي الى أن المجتمع الدولي يواجه سلسلة من التحديات الجديدة.  يتطلب المضي قدمًا نحو ما سيتجه إليه العالم من مراقبة هادئة وتفكيرًا متعمقًا وتواصلًا صريحًا ووحدة وتعاونًا. موضحا أن هذه التحديات أظهرت إلى الوجود تحالف مراكز الفكر الصينية العربية نتيجة للتنمية المتعمقة للعلاقات الودية التقليدية بين الصين والدول العربية وتعميق الثقة السياسية المتبادلة.
مبيناً أن الحاجة إلى التبادلات والتعلم المتبادل وتوسيع التعاون بين الجانبين تتوجب مواجهة التحديات بشكل مشترك لصنع المستقبل، مضيفاً أن تحالف مراكز الأبحاث الصينية العربية سيخدم الأهداف الخمسة الكبرى ويقدم دعما فكريا قويا لتنمية العلاقات الصينية العربية والتعاون في “الجنوب العالمي” في العصر الجديد.

 بدوره أشار الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد رشيد خطابي إلى أهمية إنشاء تحالف مراكز الفكر الصينية العربية لتعزيز التبادلات بين مراكز الفكر والمؤسسات الثقافية العربية والصينية وتنفيذ مذكرة التفاهم التي وقعتها جامعة الدول العربية ووزير خارجية الصين بتاريخ 14 يناير 2024 في القاهرة لمواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية الودية التقليدية بين الصين والدول العربية والتعاون الشامل في مختلف المجالات.

مؤكدا أن العلاقات الصينية العربية ممتدة عبر التاريخ الطويل وقد استمرت لعدة قرون وشهدت الكتابات والمساهمات الأيديولوجية القيمة للرحالة والجغرافيين العرب والصينيين، مثل ابن بطوطة ووانغ دايوان الى تبادلات ثقافية فريدة على طول طريق الحرير القديم، خاصة في الحضارة والفكر والمعرفة وغيرها من المجالات، وقد تركت أثرا عميقا عليها الميدان وقدموا مساهمات كبيرة في تطور الحضارة الإنسانية.

وأشار خطابي إلى أهمية استمرار تعزيز الشراكات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية في المجالات الاجتماعية وغيرها. آملاً أن يصبح تحالف مراكز الفكر الصينية العربية آلية فعالة للتبادل بين النخب الأكاديمية العربية والصينية ومنصة واسعة لتبادل وجهات النظر والآراء بين شعبي الصين والدول العربية حول تحقيق التنمية والتقدم، ومواجهة تحديات التنمية.  ولا يمكن تحقيق التنمية الحقيقية إلا من خلال التمسك بروح الابتكار والانفتاح واعتبار الثقافة جزءا هاما من تحقيق التنمية الشاملة. 
 

من جهته أشار ممثل اليمن مدير المشاريع والبرامج لمؤسسة حضرموت للثقافة محمد باعيسى إلى ان الاجتماع الأول للرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية يعد خطوة جديدة لتأسيس أرضية مشتركة للتعاون العربي الصيني في مجال التعاون الثقافي والفكري والحضاري، مشيرا إلى أهمية دور اليمن في هذه الرابطة نتيجة لموقعها الجغرافي والعلاقات التاريخية والجيوسياسية بين البلدين الصديقين، منذ قدوم أمير البحار الصيني الى اليمن في القرن الخامس عشر الميلادي وزيارته لميناء الشحر بحضرموت، بالإضافة الى ارتباط الصين باليمن من خلال التجارة منذ ما يقارب من نصف قرن.

You may also like

Leave a Comment