نيويورك – عدن TV
شددت المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة، على أن سيادة سوريا وأمنها واستقرارها ركائز أساسية من ركائز استقرار وأمن المنطقة معربة عن رفضها القاطع للتدخلات الأجنبية في شؤون البلاد الداخلية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها القائم بالأعمال بالإنابة لوفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة الوزير المفوض فيصل العنزي – بالنيابة عن المجموعة العربية – أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في سوريا.
واستهل العنزي الكلمة بالإعراب عن إدانة المجموعة العربية بأشد العبارات الهجمات والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة على الأرض السورية بما في ذلك التوغل الإسرائيلي الأخير في بيت جن في ريف دمشق الذي أدى إلى مجزرة مروعة استهدفت مدنيين أبرياء.
وطالب بوجوب إلزام الكيان المحتل بالانسحاب الفوري والكامل وغير المشروط من المناطق التي دخلها بعد 8 ديسمبر 2024 ومن كامل الجولان العربي السوري المحتل تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
كما طالب العنزي الاحتلال بتنفيذ اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 الذي يعالج جميع الاعتبارات الأمنية في هذا السياق ويوفر مسار متسق لضمان الاستقرار بما يحتم الحفاظ عليه وتطبيقه من دون إخلال.
وحيا باسم – المجموعة العربية – الشعب السوري بمناسبة الذكرى الأولى للتحرير قائلا “نجتمع اليوم بعد مرور عام كامل على سقوط نظام الأسد. كان عاما رسخ في وجدان الشعب السوري الذي استعاد صوته وكرامته بعد سنوات طويلة من الألم والمعاناة”.
وأشاد بما حققته الحكومة السورية الجديدة خلال هذا العام من خطوات وطنية مهمة بدءا من إطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل وإصدار الإعلان الدستوري مرورا بتأسيس هيئتين وطنيتين للمفقودين وللعدالة الانتقالية وإجراء انتخابات مجلس الشعب وحل أزمة السويداء.
