الدوحة – عدن TV
انطلقت، اليوم، أعمال المؤتمر الخليجي الأول في مجال الحياة الفطرية، الذي تنظمه الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدوحة، بمشاركة واسعة من الخبراء والباحثين والمتخصصين من دول المجلس، إلى جانب ممثلين عن عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، وذلك لبحث تداعيات الأنواع الغريبة الغازية.
ويُعقد المؤتمر تحت شعار “حماية الموارد الطبيعية والبيئة والمجتمع من تأثير الأنواع الغريبة الغازية”، حيث يستعرض أحدث التطورات العلمية والتجارب الخليجية والدولية في مجال التصدي للأنواع الدخيلة، من خلال جلسات نقاشية وورش عمل يقدمها خبراء ومتخصصون في التنوع البيولوجي وإدارة الحياة الفطرية.
كما يشكل المؤتمر منصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون وتطوير المبادرات الخليجية المشتركة لحماية النظم البيئية وصون التنوع البيولوجي.
وأكد وكيل وزارة البيئة والتغير المناخي القطري المهندس عبد العزيز المحمود ، في كلمته الافتتاحية، أن انعقاد المؤتمر في الدوحة، يأتي في مرحلة تتطلب تعزيز العمل الخليجي المشترك والمنسق لحماية الموارد الطبيعية من التأثيرات المتزايدة للأنواع الغريبة الغازية، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة تُعد من أخطر التحديات البيئية في المنطقة والعالم، لما لها من آثار سلبية على الأنظمة البيئية والتوازن الطبيعي.
ومن المنتظر أن تسهم مخرجات المؤتمر في تعزيز الجهود الخليجية المشتركة لحماية الموارد الطبيعية والمحافظة على التنوع الحيوي، ووضع إطار مستقبلي موحد للحد من انتشار الأنواع الغريبة الغازية، ودعم مبادرات التنمية البيئية المستدامة.
ويستهدف المؤتمر الجهات الحكومية المعنية بالحياة الفطرية والبيئة في دول مجلس التعاون، والهيئات المختصة بسياسات البيئة وصون التنوع البيولوجي، إلى جانب الجمعيات البيئية والمنظمات غير الحكومية.
