بيلم – عدن TV
بحث وزير المياه والبيئة، المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) إنغر أندرسن، سبل تعزيز دعم جهود اليمن في التعافي البيئي وإعادة البناء الأخضر.
واستعرض اللقاء، بحضور نائب وزير المياه والبيئة، مجاهد بن عفرار، مستوى التقدم في المشاريع المشتركة مع مكتب برنامج الأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا، وفي مقدمتها مشروع التنوع الحيوي لمحميات أرخبيل سقطرى والأراضي الرطبة بعدن، ومشروع إعداد تقرير حالة البيئة في اليمن الذي يجري العمل عليه حالياً.
كما تطرق اللقاء، إلى مشروع إعادة تدوير مخلفات الحرب الذي تبناه برنامج الأمم المتحدة للبيئة كفكرة أولية، ويهدف إلى الاستفادة من مخلفات المباني المتضررة وتحويلها إلى مواد قابلة لإعادة الاستخدام، إلى جانب بحث فرص دعم إعداد استراتيجية وطنية لجودة الهواء واستراتيجية إدارة النفايات الكيميائية الخطرة في ظل محدودية التمويل والخبرات الوطنية.
وأوضح الوزير الشرجبي، أن اليمن يواجه تحديات بيئية ومناخية متزايدة أثّرت على الإنسان والطبيعة والتنوع الحيوي، أبرزها التصحر وتدهور الأراضي.
من جانبها، أشادت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، بجهود وزارة المياه والبيئة في تنفيذ التزامات اليمن الدولية وحرصها على تطوير الشراكة مع البرنامج..مؤكدة استعداد البرنامج لتقديم الدعم الفني لليمن في مجالات جودة الهواء، وإدارة النفايات الخطرة، والتنوع الحيوي، وبناء القدرات المؤسسية.
كما بحث وزير المياه والبيئة، مع رئيس هيئة البيئة العمانية الدكتور عبدالله العمري، مجالات التعاون بين اليمن وسلطنة عمان في القضايا البيئية المشتركة، وسبل تعزيز التنسيق بين البلدين في المحافل الإقليمية والدولية ذات الصلة بالبيئة والتغير المناخي.
وأكد الوزير الشرجبي خلال اللقاء، بحضور نائب وزير المياه والبيئة مجاهد بن عفرار، أن العلاقات الأخوية بين اليمن وسلطنة عمان تمثل نموذجاً متميزاً للتعاون العربي في المجال البيئي..مشيراً إلى أن البلدين يواجهان تحديات متشابهة تتعلق بالتغيرات المناخية والتصحر وفقدان التنوع الحيوي، وهو ما يستدعي تنسيقاً متواصلاً وتكاملاً في الجهود لمواجهتها.
وأشار إلى تطلع اليمن لتوسيع مجالات التعاون في التدريب وبناء القدرات المؤسسية وتبادل البيانات البيئية، والاستفادة من التجارب العمانية في مجالات الطاقة المتجددة وإدارة الموارد الطبيعية..مؤكداً أهمية استثمار نتائج مؤتمر المناخ الحالي لدعم مبادرات التنمية البيئية في المنطقة.
من جانبه، أشاد رئيس هيئة البيئة العمانية، بالعلاقات الأخوية التي تجمع السلطنة واليمن..مؤكداً حرص بلاده على تعزيز التعاون البيئي المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما شارك الوزير الشرجبي، في افتتاح جناح سلطنة عمان بالمعرض المصاحب لأعمال مؤتمر المناخ (COP30)، الذي يعرض مبادرات السلطنة وتجاربها الرائدة في مجالات حماية البيئة والتنمية المستدامة.

انشرFacebookTwitterbitty_browserblogger_postBookmarks.frDiigoFlipboarddelicious
