سيئول – عدن TV
أظهر الاقتصاد الكوري، بوادر تحسن طفيف مدفوعاً بانتعاش إنفاق المستهلكين، على الرغم من استمرار ركود قطاع البناء وتباطؤ نمو الصادرات.
وقال المعهد الكوري للتنمية في أحدث تقييم اقتصادي شهري له، اليوم الاحد، “على الرغم من انكماش الاستثمار في البناء وتباطؤ نمو الصادرات، يبدو أن الاقتصاد يشهد تحسنًا طفيفًا، مدفوعًا بالاستهلاك”.
واشار التقرير، الى أن صادرات أشباه الموصلات، وهي محرك رئيسي لصادرات البلاد، لا تزال قوية، ومع ذلك، وحذر من أن هذا الزخم الإيجابي قد يضعف بسبب تأثير إجراءات الرسوم الجمركية الأمريكية.
ولفت المعهد الى أن متوسط قيمة الصادرات اليومية قد تباطأ بشكل معتدل بسبب ضعف في صادرات سلع أخرى غير أشباه الموصلات..مؤكداً أن تباطؤ الاستهلاك الخاص يتحسن تدريجيًا، مدعومًا بانخفاض أسعار الفائدة في السوق واستمرار إجراءات التحفيز الحكومية.
وأشار التقرير إلى أن ناتج الخدمات، وخاصة في القطاعات التي يحركها الطلب المحلي، مثل تجارة التجزئة والجملة، يواصل التعافي”.
وقال المعهد “على الرغم من تحسن الظروف التجارية جزئيًا مع التقدم المحرز في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وانحسار التوترات بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن حالة عدم اليقين لا تزال قائمة”.
