بكين – عدن TV .متابعات
أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية السيدة ماو نينغ احترام استقلالية وسلامة أراضي دول الشرق الأوسط، واحترام الخيارات التي يتخذها شعوب الشرق الأوسط بشكل مستقل، واحترام التقاليد التاريخية والثقافية لدول الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الدوري للمتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية في المؤتمر الصحفي الدوري الذي عقد اليوم في العاصمة الصينية بكين والذي أجابت فيه على أسئلة الصحفيين حول وفاة الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر والعلاقات الصينية والكورية، ولقاء وزيارة وزير الخارجية الإراني للصين وفيما يلي المؤتمر الصحفي.
CCTV : ضرب زلزال بقوة 7.3 درجة فانواتو في 17 ديسمبر، مما تسبب في أضرار جسيمة للمباني في العاصمة بورت فيلا وأماكن أخرى. أفادت التقارير أن الصين أرسلت خبراء هندسيين لإجراء تقييم ما بعد الكارثة في فانواتو. هل يمكنك أن تعطينا المزيد من التفاصيل؟
ماو نينغ: في أعقاب الزلزال في فانواتو، اتخذت الصين تدابير فعالة وقدمت مساعدات الإغاثة من الكوارث لفانواتو. بناءً على طلب حكومة فانواتو، وصل أربعة خبراء صينيين في هندسة الزلازل إلى العاصمة بورت فيلا في فانواتو في 30 ديسمبر. سوف يقومون بفحص الهيكل وتقييم سلامة المباني في المناطق المتضررة بشدة وإجراء مسح ثانوي للكوارث بعد الزلزال. هذا هو أول فريق تقييم ما بعد الكارثة ترسله الصين إلى دولة جزرية في المحيط الهادئ. الصين مستعدة لبذل المزيد من الجهود لمساعدة جهود إعادة الإعمار بعد الكارثة في فانواتو.
إن الحكومة الصينية مستعدة لمواصلة تقديم المساعدة ذات الصلة لفانواتو في ضوء الوضع على الأرض والاحتياجات الفعلية.
وكالة فرانس برس: توفي الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، الذي ساعد مع دينج شياو بينج في إقامة علاقات دبلوماسية رسمية بين واشنطن وجمهورية الصين الشعبية، عن عمر يناهز 100 عام. هل لدى الصين أي تعليق على وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق؟
ماو نينج: تعرب الصين عن تعازيها العميقة في وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر. ونحن نشيد بالرئيس كارتر. لقد كان قوة دافعة وصانع قرار في إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين، وقدم مساهمات مهمة على مر السنين للعلاقات الثنائية والتبادلات الودية والتعاون بين البلدين.
يوميوري شيمبون: يصادف هذا العام الذكرى الخامسة والسبعين للعلاقات الدبلوماسية بين الصين وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وأيضًا “عام الصداقة بين الصين وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية” كما أعلن البلدان. ما هي الأحداث التي شاركت فيها الصين؟ كيف تقيمون “عام الصداقة بين الصين وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية؟” أقيم حفل افتتاح عام الصداقة في بيونغ يانغ في إبريل/نيسان من هذا العام. لماذا لم يكن هناك حفل ختامي؟
ماو نينج: الصين وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية جارتان صديقتان وتتمتعان دائمًا بصداقة تقليدية وعلاقات تعاونية. تقف الصين على استعداد للعمل مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لمتابعة التفاهمات المشتركة المهمة بين زعيمي البلدين والحفاظ على علاقاتنا الثنائية وتعزيزها وتطويرها.
صحيفة تشاينا ديلي: التقى وزير الخارجية وانغ يي بوزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي الأسبوع الماضي، وتبادلا وجهات النظر بعمق حول الوضع في الشرق الأوسط. لقد لفتت الاضطرابات وعدم الاستقرار في المنطقة هذا العام انتباه العالم. هل يمكنك توضيح موقف الصين بشأن قضية الشرق الأوسط والدور الذي لعبته الصين؟
ماو نينغ: خلال المحادثات مع وزير الخارجية الإيراني السيد عباس عراقجي، طرح وزير الخارجية وانغ يي “أربعة جوانب” بشأن قضية الشرق الأوسط، وهي: ضرورة احترام استقلالية وسلامة أراضي دول الشرق الأوسط، واحترام مخاوفها المشروعة والمعقولة، واحترام الخيارات التي يتخذها شعوب الشرق الأوسط بشكل مستقل، واحترام التقاليد التاريخية والثقافية لدول الشرق الأوسط. وأكد وزير الخارجية وانغ يي أن الشرق الأوسط ملك لشعوب المنطقة. إنه ليس ساحة للصراع بين القوى الكبرى، ولا ينبغي أن يصبح ضحية للصراع الجيوسياسي بين دول خارج المنطقة. لإنهاء عدم الاستقرار واستعادة النظام في الشرق الأوسط، فإن الأولوية الملحة هي إنهاء القتال والعنف على الفور، وتخفيف الأزمة الإنسانية، والتمسك بالتسوية السياسية، واستئناف الحوار والمفاوضات. هذا هو الموقف الأساسي للصين بشأن قضية الشرق الأوسط.
وعلى مدار العام الماضي، حشدنا الجهود في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتبني أول قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وجمعنا الفصائل الفلسطينية لإجراء محادثات المصالحة التي أسفرت عن تبني إعلان بكين، وقدمنا دفعات متعددة من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتحدثنا باسم لبنان في الأمم المتحدة وغيرها من المناسبات المتعددة الأطراف، وبذلنا جهودًا متواصلة لدفع عملية المصالحة بين المملكة العربية السعودية وإيران، ودعمنا الدول الإقليمية في تسوية الخلافات بعقلية شاملة، وتعزيز الثقة المتبادلة من خلال التعاون، وبناء بنية أمنية مستدامة في الشرق الأوسط.
لن يكون هناك هدوء في العالم مع وجود الشرق الأوسط في حالة من الاضطراب. ستواصل الصين لعب دور بناء في الحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ودعم الدول في المنطقة بقوة في استكشاف مسار التنمية بشكل مستقل، وحل القضايا من خلال الحوار والتشاور، وحماية السيادة والاستقلال والسلامة الإقليمية.
وكالة فرانس برس: أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ أمس عن تعازيه للرئيس الكوري الجنوبي بالإنابة في حادث تحطم طائرة جيجو الجوية الذي أسفر عن مقتل 179 شخصًا. هل ترغب وزارة الخارجية في التعليق بشكل أكبر على رد فعل الصين على تحطم الطائرة المميت في موان بكوريا الجنوبية؟
ماو نينغ: نحن نتابع حادث تحطم الطائرة المأساوي في جمهورية كوريا، والذي أسفر عن وفيات فادحة. أرسل الرئيس شي جين بينغ رسالة تعزية إلى الرئيس الكوري الجنوبي بالإنابة تشوي سانج موك في اليوم الذي وقع فيه الحادث. نيابة عن الحكومة والشعب الصيني، أعرب الرئيس شي عن تعازيه العميقة في وفاة الضحايا وتعاطفه الصادق مع أسر الضحايا، وتمنى للمصابين الشفاء العاجل.
