عدن – عدن TV
اشاد رئيس مجلس النواب، الشيخ سلطان البركاني، بجهود رئيس البرلمان العربي السابق عادل العسومي، التي بذلها خلال توليه رئاسة البرلمان لمدة أربع سنوات كاملة كان له دوراً بارزاً في تصويب مساره وإحياء مكانته وجعله مؤسسة يشار إليها بالبنان ارتبطت بأهم القضايا العربية وبما يعزز التلاحم والوحدة العربية والمصير المشترك والمصالح العليا لوطننا العربي.
وقال البركاني في رسالة بعثها للعسومي ” كنتم بحق ربان سفينة لم تجنح ولم تتعثر رغم الكثير من المعوقات والصعوبات التي أصابت عالمنا العربي في مختلف هيئاته، وإني إذ أعبر لكم عن الشكر الجزيل لكل ذلك ولما قمتم به وقدمتموه ومعكم كل أعضاء البرلمان العربي وزملائكم في قيادته لنصرة الحق في بلادي اليمن والاهتمام والمتابعة لقضاياه والانتصار له وكنتم سباقون في كثير من المواقف على غيركم من المؤسسات العربية وهو أمر سأضل أتذكره شخصياً ويتذكره زملائي في هيئة الرئاسة ومجلس النواب والأجيال اليمنية المتعاقبة”.
واضاف “لعلي أتذكر أخي العزيز، دعواتكم لي لحضور بعض جلسات البرلمان العربي والمشاركة في اللحظات الصعبة التي كان يمر بها الشعب الفلسطيني في القدس وغزة والشيخ جراح وأخيراً في غزه الحزينة. و سجلنا فيها جميعاً أهم المواقف القومية والإنسانية ونصرة الحق والعدل مواقف ( لا يأتيها الباطل من بيديها ولا من خلفها) ، ولقد مثلتم البرلمان العربي خير تمثيل وبلدكم الشقيق البحرين وامتكم العربية، وإني إذ أهنئكم بذلك ولا أعتبر مغادرتكم رئاسة المجلس بانتهاء الفترة المحددة نهاية مشواركم النضالي بقدر ما هي بداية لمرحلة جديدة في حياتكم وتاريخ أمتنا”.
واستطرد البركاني في رسالته “أثق أن من سيخلفكم هو من نفس الطراز ويحمل من الإنتماء القومي ما يعزز مدامكه ويعلي شأنه، وقد عملنا جميعاً خلال الفترة الماضية بروح الفريق الواحد جعلنا الالتزام الأخلاقي والوطني والقومي هو الغاية النبيلة التي يسعى الجميع إليها وسيظل إيماننا المطلق بعدالة قضايا أمتنا التزام ثابت ، وإنه لمن المحزن أن تغادر رئاسة البرلمان والإسرائيليين يسومون شعبنا الفلسطيني سوء العذاب في غزة ورفح وكذا الشعب اللبناني، والعالم يتفرج، وللأسف كل الشعارات التي كانوا يرددونها صارت هباءً منثورا ، وإنه لأمر مرعب سيشكل وصمة عار للمدعين للحرية والديمقراطية وحقوق الانسان لأنهم غضوا الطرف عن حرب الإبادة والتطهير والبغي والعدوان الذي تمارسه إسرائيل والله المستعان ولا حول ولاقوة الا بالله” .