عدن – عدنTV
اكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، أن الحكومة تحركت منذ السنوات الأولى للانقلاب على المسار السياسي والقانوني والحقوقي للضغط على المجتمع الدولي لتصنيف مليشيات الحوثي “جماعة إرهابية”.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن مليشيا الحوثي ارتكبت منذ الانقلاب الفضائع، وجرائم الحرب والابادة بحق المدنيين، وتورطت في سلسلة من الأنشطة تتناسب مع تعريف الإرهاب والتي تجاوزت الحدود اليمنية، وشكلت تهديداً على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وهو تهديد ظل العالم يتجاهله ويقلل من التحذيرات بشأنه.
وأشار الارياني، الى ان تلك التحركات توجت بتصنيف الإدارة الأمريكية السابقة في يناير 2021 المليشيا الحوثية منظمة إرهابية أجنبية، كما أقر مجلس الدفاع الوطني في 22 أكتوبر 2022 تصنيف الحوثيين، منظمة ارهابية وفقاً لقانون الجرائم والعقوبات، والاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والاقليمية المصادق عليها من قبل الجمهورية اليمنية.
ولفت الارياني، الى أن الإدارة الأمريكية الحالية قامت بمراجعة قرارها رفع التصنيف، وإعادة تصنيف مليشيا الحوثي، مجموعة إرهابية عالمية، وهي خطوة مهمة يجب أن يتبعها مزيداً من الإجراءات لتحويل القرار الى تصنيف كامل، وتبني استراتيجية شاملة لتحييد الخطر الذي تمثله المليشيات على الأمن والاستقرار في اليمن والاقليم والعالم، وشل قدراتها، ومواجهة الإرهاب الممنهج والتهديد الذي تشكله وتدفع ثمنه دول وشعوب المنطقة، وارسال رسائل واضحة بعدم السماح لسلوكها الضار ان يمر دون رادع.
ودعا الارياني الشركاء الدوليين ومختلف دول العالم، الى أن تحذو حذو الإدارة الأمريكية، والعمل على الاستجابة المنسقة للتصدي لأنشطة المليشيا الحوثية، وتشديد الضغوط عليها لإجبارها على التخلي عن نهجها الإرهابي والرضوخ لمتطلبات السلام وفق المرجعيات المحلية والإقليمية والدولية وفي مقدمتها القرار 2216، عبر الشروع الفوري في تصنيفها “منظمة إرهابية”، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وفرض القيود على التجارة والعلاقات الدولية معها، وسن القوانين التي تفرض العقوبات على قياداتها وتجميد اصولهم ومنع سفرهم.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي وفي المقدمة الادارة الأمريكية للتحرك في مسار موازي بتكريس الجهود لتقديم دعم حقيقي لمجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية يشمل الجوانب (السياسية، والاقتصادية، العسكرية) لفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية، كونها الوحيدة القادرة على تثبيت الأمن والاستقرار في اليمن واقامة علاقات طبيعية مع مختلف دول العالم.