أكدت الندوة العربية لمناصرة القضية الفلسطينية التي عقدت اليوم في السفارة اليمنية في العاصمة المصرية القاهرة على ضرورة الضغط لإيقاف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة ومواجهة مشروع التهجير القسري لأبناء غزة خارج اراضيهم.
وشددت الندوة التي حضرها سفير بلادنا لدى مصر خالد بحاح، على ضرورة تعزيز الجهود المصرية وقرارات القمة العربية الاستثنائية بشأن الوضع في قطاع غزة.
وفي الندوة جدد الوزير المفوض في سفارة اليمن جمال جباري التأكيد على موقف بلادنا الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ضد العدوان الإسرائيلي، لافتا إلى ان التضامن الذي تدعيه ميليشيا الحوثي فيما يخص القضية الفلسطينية، هو زيف اعلامي لغرض الدعاية والدليل انهم لم يخدشوا إسرائيلي واحد، بل استهدفوا السفن في باب المندب ما أدى لتعطيل مصالح اليمن والدول العربية المشاطئة للبحر الأحمر.
بدوره لفت النائب البرلماني والإعلامي مصطفى بكري إلى عملية طوفان الأقصى كشفت ازدواجية المعايير لدى الغرب وعدائه للإنسانية طالما لم ترتبط بمصالحه.
من جهته قال المحامي سامح عاشور عضو مجلس الشيوخ ونقيب المحامين الأسبق، أن الصراع الإسرائيلي – العربي لن ينتهي إلا بانتصار طرف من الطرفين، مشددا على ضرورة بذل كافة الجهود اللازمة من أجل الشعب الفلسطيني في ظل أزمته التي يواجها.
وناقشت الندوة عدد من أوراق العمل التي قدمها مسؤولون وباحثون وأكاديميون من فلسطين ومصر والسودان وتناولت القضية الفلسطينية من أبعادها المختلفة وركزت على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في ضوء اختلال النظام العالمي وانحياز القوة الدولية للمحتل في مخالفة لكل القوانين الدولية وادعاءات حقوق الانسان ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع القضايا والاحداث التاريخية.